منزله بالقرب من داري، وتوفّي شابّا سنة اثنتين وثمانين وستّمائة.
فممّا أنشدني في المحاورة:
ما نوحك والبكاء يا ورقاء ... الف دان ودوحة غنّاء
النّوح لمثلي والبكا أليق بي ... عمر ماض ولمّة شمطاء
ذكره الحافظ جمال الدّين أبو الفرح عبد الرحمن ابن الجوزي في كتاب كشف النقاب؛ وقال: روى عن داود بن أبي هند. (?)
كان عارفا بالفقه والأدب وكلام الأوائل، وقرأت بخطّه:
من شاء عيشا رخيا يستفيد به ... في دينه ثمّ في دنياه إقبالا
فلينظرنّ إلى من فوقه أدبا ... ولينظرنّ إلى من دونه حالا