4520 - محبّ الدّين أبو العبّاس أحمد بن يوسف بن أحمد بن أبي بكر العلوي
الكرجي ثمّ البغداديّ المقرئ [الحسني].
من العلماء الثقات والحفّاظ الأثبات. قرأ القرآن الكريم على والده، وكان كثير التلاوة، عارفا بالتفسير والقراءات، قال: أنشد أبو عليّ هلال بن المظفّر الزنجانيّ (?) لنفسه:
أودعته سرّي مستكتما ... فبثّه الأحمق في الحال
من يضع السرّ لديه فقد ... أودع ماء فوق غربال
وكان كثير المطالعة عارفا باللّغة، ورتّب شيخ دار القرآن المعروفة بالبشيرية (?) على ساحل دجلة بالجانب الغربيّ، واشتغل عليه جماعة من الأعيان، سألته عن نسبه، فذكر أنه ينتمي إلى الحسن المثنّى بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب وسألته عن مولده فذكر أنّه ولد في العاشر من جمادى الآخرة سنة سبع وخمسين وستّمائة، وصنّف تاريخا على السنين وتوفي في صفر سنة إحدى وعشرين وسبعمائة، وكان قد صلاّ (?) ولم يعلم بموته غير زوجته ودفن باب حرب.