عبد السّلام يذكر عند الأمير بعد الفراغ من قراءة الختمة الشريفة في كلّ جمعة فصلا يدعو فيه للخليفة وللأمير مجير الدّين، ومدحه القاضي تاج الدين بأبيات منها:
قسما مجير الدين حزت من العلى ... رتبا كبا من دونها الكبراء
وتعطّرت بجميل سيرتك الّتي ... برّزت فيها الدولة الغرّاء
4470 - مجير الدّين أبو الخير خليل بن يوسف بن أبي الحسن البغداديّ الفقيه
الأديب. (?)
قال: بلغ سليمان بن جعفر بن أبي جعفر قول ابراهيم بن المهدي: والله ما عفا المأمون عنّي صلة لرحمي ولا تقرّبا إلى الله بحقن دمي ولكنّه قامت له سوق في العفو فكره أن يقرح فيها بقتلي، فقال سليمان: {قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ} [الآية /17 سورة عبس] أمّا المأمون فقد فاز بذكرها وفضلها وجميل الأحدوثة عنها، {فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ} [الآية /29 الكهف] وقال أبو تمام:
أشكر نعمى منك مكفورة ... وكافر النعمة كالكافر
4471 - مجير الدّين أبو سليمان داود بن مظفر الدين الخضر بن غازي بن
يوسف الحلبيّ صاحب حماة. (?)