مخرّجها شمس الدين أبي العلاء الفرضي البخاريّ في جمادى الآخرة سنة تسع وسبعين وستمائة، وكان شيخا صالحا حسن الأخلاق، توفي في شهر ربيع الأوّل سنة سبعمائة.
264 - عزّ الدين أبو الفضل عبد الرزاق بن محمود بن عبد الله الفارسيّ
الصوفي.
كان شيخا عارفا ومن فوائده: «السخاء لا يكون إلا بطيبة النفس والسماحة البذل طابت به نفسك أو لم تطب».وأنشد لابن الرومي:
إذا تطاولت فاذكر ... أن الرياح ستعصف
وأنّ كل طويل ... مرّت به متقصّف
والدهر إن جرت يوما ... يديل منك وينصف
روى عن شيوخه أنّ عمر بن عبد العزيز قال: زعمت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - خرج وهو محتضن حسنا أو حسينا وهو يقول: إنّكم لتجبّنون وتجهلون (?) وإنكم لمن ريحان الله. قال: أراد أنّ