وذكروا أنّه كان يحفظه ويكرّر عليه، وله أشعار.
روى عنه فخر الدين أبو الفتوح بن محمّد اليعقوبي.
4290 - مجد الدّين أبو الفتح فضل الله بن عبد الحميد الكرمانيّ القاضيّ
الأديب. (?)
كان من فضلاء العصر وعلماء الدهر، صنّف كتاب جوامع الفقر ولوامع الفكر في شرح كتاب اليميني لأبي النضر العتبي وأنشد في ديباجته للإمام محمّد بن عمر الصندوقيّ:
من قال قبلي في قرون قد مضوا! ... الفضل للمتقدّم المتبحّر
فليعكسنّ لي القضيّة وليقل ... الفضل كلّ الفضل للمتأخّر
ومن شعره:
ماذا تقول لربّ العالمين غدا ... واليوم للفضل والإفضال للناس
إذا صرفت وآمالي يساورها ... بؤس وما إن تشاهد فيه من بأس
عود بخفيّ حنين ليس في يده ... غير البنان وإلاّ راحة اليأس
دع المكارم لا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنّك أنت الطاعم الكاسي (?)
قال: واتّفق مختتم الإتمام مفتتح العام غرّة شهر الله المحرّم الحرام سنة إحدى عشرة وستّمائة.