ذكره شيخنا جمال الدين أبو الفضل أحمد بن محمّد بن مهنّا الحسينيّ العبيدليّ في كتابه ومشجّره الذي قرأته عليه وقال: ولي نقابة الكوفة خمسا وأربعين سنة وعاش ستّين سنة وملك ستّين ملكا.
كان أديبا عالما بفنون الأدب ومعرفة كلام العرب [وأنشد]:
تحيّرت في جمالك الهمم ... وقصّرت عن صفاتك الكلم
يا من يرينا جمال بهجته ... من أين يدهى ذو الفطنة الفهم
اسلبه عنك من يشاهده ... يعلمنا كيف يعبد الصنم
من فاته أن يرى محاسنه ال ... غرّ جدير بمثله الندم
رحمت من لامني لأنّهم ... ضلّوا وعمّا رأيت منه عموا
فيها:
إن كان يرضي الحبيب سفك دمي ... فما لشيء يرضى به ألم