وعلّقت آمالي بجودك عالما ... بأنّ فداك الغمر بالنجح كافل
وما شمت إلاّ من أياديك بارقا ... لما صدّقتني فيك تلك المخائل
وحاشاك يوما أن يخيّب قاصد ... لديك وأن ... دونك سائل
فلا زلت تبقى للمكارم غاية ... فما الفضل شيئا غير ما أنت فاعل
4260 - مجد الدّين أبو محمّد عليّ بن المعمّر بن الحسن العلويّ الزيديّ
العابد. (?)
كان عالما عابدا فقيها زاهدا، أسند عن قيس بن عاصم (?) قال: أتيت النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فلمّا دنوت منه سمعته يقول: «هذا سيّد أهل الوبر؛ فقلت: يا رسول الله! أخبرني عن المال الذي لا تبعة عليّ فيه من عيال إن كثروا أو ضيف ضافني؛ فقال: نعم المال الأربعون والكثير ستّون، وويل لأصحاب المئين إلاّ من أعطى في رسلها ونجدتها، وأطرق فحلها، وفقر ظهرها، ونحر سمينها، وأطعم القانع والمعترّ. فقلت: يا رسول الله! ما أحسن هذه الأخلاق وأجملها؛ في حديث ذكره.