كان من العلماء، وله قناعة تمنعه عن التطلّع عمّا في أيدي الناس، وكان دائم الخلوة، وأنشد:
لا يأسف المرء للأرزاق إن قصرت ... ولا يطيلنّ طول الدهر من أمله
إنّ المنايا لذي الآمال راصدة ... والرزق أسرع نحو العبد من أجله
رأيته بمحروسة السلطانيّة في المرّة الثانية سنة ستّ عشرة وسبعمائة، وكتبت منه ما لم أعرفه من الأحوال.
4199 - مجد الدين أبو سعد عبد اللطيف بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن
عبد اللطيف الفهريّ الهمذانيّ الخطيب.