مصر ورتّب خطيبا بجامعها، ومن شعره:
ما اسم اذا نصبته ... رفعت ما تنصب به
ولا يتمّ رفعه ... إلاّ بجرّ سببه
توفّي بمصر سنة ستّين وستّمائة.
كتب إليّ من بغداد إلى تبريز:
إذا ما خلت من نور وجهك بلدة ... فلا افترّ يوما للسرور لها ثغر
ولا اخضرّ منها العود بعد جفافه ... ولا جاد في أطلالها أبدا قطر
كان القوصيّ من الفقهاء الأفراد العلماء وله سماع بالحديث وكتب الكثير بخطّه.
من أعيان الأطبّاء والعلماء، من الجماعة الذين عيّن عليهم في الاشتغال بتصنيف المخدوم الفاضل الوزير الكامل رشيد الدين فضل الله بن أبي الخير بن عالي بالمدرسة التي أنشأها بالغزاني بباب الظفرية سنة ثلاث عشرة وسبعمائة.