أشياء، واعتقل مؤيّد الملك وولّى أخاه فخر الملك [مظفر] فهرب مؤيّد الملك إلى غياث الدين محمّد بن ملكشاه وكان نازلا بأرّان فلم يزل
4061 - مجد الملك مشيد الدولة أبو الفضل أسعد بن محمّد بن موسى
البراوستانيّ الوزير. (?)
ذكره العماد الكاتب، وقال: كان من صدور الملوك السلجوقية، وكان هيوبا، ذكر ذات يوم في مجلسه أنّ أوّل من أظهر السياسة وهابه الناس زياد بن أبيه (?)، وما زال الناس يتكلّمون عند السلطان ويكلّمونه كما يكلّم بعضهم بعضا، حتّى كان زياد فعجل بينه وبينهم حرسه على راسه قياما، فكان إذا مسّ موضعا من لحيته ضربوا رأسه، فكان الرجل لا يشعر وهو جالس إلاّ ورأسه قد سقط في حجره، فلمّا رأى الناس ذلك تركوا الكلام عند الولاة؛ فاستحسن ذلك من سيرته، وقال: ينبغي أن يكون الوزير هيوبا، فانّ هيبته من هيبة سلطانه، ومتى لم