كان عالما بالاستيفاء والإنشاء، كتب رقعة الى بعض الأفاضل:
أراني الله وجهك كل يوم ... لأسعد بالأمان وبالأماني
فوجهك حين أنظره بطرفي ... يريني البشر في وجه الزمان
240 - عز العلماء المفيد أبو المظفر عبد الله بن عماد الدين يحيى (?) بن علي بن
علي ابن عنان الغنويّ خواجة (?) الدويدار.
ذكره شيخنا تاج الدين أبو طالب في تاريخه وقال: كان أديبا شاعرا مترسلا، ذا فطنة وذكاء، رتب خواجة للأمير علاء الدين أبي شجاع الطبرس [بن عبد الله] الدواتي، وكان قد خرج علاء الدين الى الصيد في خدمة المستعصم بالله سنة اثنتين وأربعين [وستمائة] فسقط وحمل في محفة الى بغداد فقال عزّ الدين:
إنّي اعيذك يا مولاي من ألم ... يا ذا النّهى والعلا والجود والكرم
يا من سطاه أرتنا الأسد خاضعة ... ومن عطاياه أغنتنا عن الديم
وحسبنا شرفا أنّا بأعيننا ... نفديك من ألم يلقاك في القدم