كان أديبا فاضلا أنشد في شكر بعض الرؤساء:
وما زال في الأقوام أوّل قائم ... بعارفة تسدى وآخر قاعد
يروح بآلاء ويغدو بمثلها ... على قاطن من آمليه ووافد
منها:
فدونك منّي سائرات مدائح ... بواق على أخرى الليالي خوالد
تلذّ بأفواه الرواة كأنّها ... جنا النحل أو معسول لمياء ناهد
كان ممّن ارتدّ عن الاسلام وبعث إليه أبو بكر رضي الله عنه خالد بن وليد في ثلاثة آلاف فارس إلى بزاخة (?) وكان قد اتّبعه عيينة بن حصن (?) فلمّا هزمه الله مرّ طليحة في مهربه على امرأة من بني أسد فضحكت منه، وقالت: أتفرّ وأنت نبيّ؟ فلم يجبها، ولحق طليحة بالشام، ثمّ قدم مسلما إلى المدينة فلم يعرض له أبو بكر وفي زمن عمر بعثه إلى نهاوند فاستشهد بها سنة إحدى وعشرين.