أراد صلّى الله عليه وسلّم أنّ الناس كثير والمرضيّ منهم قليل كما انّ المائة من الإبل لا يصاب فيها الراحلة الواحدة.
3942 - مبارى الريح الخطيم بن عدىّ بن عمرو بن سواد بن ظفر بن الحارث
ابن الخزرج. (?)
ذكره محمّد بن سعد في الطبقات، وقال: هو والد قيس بن الخطيم، وليلى بنت الخطيم هي التي أقبلت إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وهو مولّي ظهره الشمس فضربت على منكبه، فقال: من هذا اكله الاسود؛ وكان كثيرا ما يقولها، فقالت: أنا بنت مطعم الطير ومباري الريح أنا ليلى بنت الخطيم جئت لأعرض عليك نفسي تزوّجني؛ قال: قد فعلت؛ فرجعت وأعلمت قومها فقالوا لها: بئس ما صنعت أنت امرأة غيرى وعنده نساء فاستقيليه، فرجعت فقالت:
يا رسول الله أقلني؟ قال: قد أقلتك؛ فزوّجها مسعود بن أوس (?) فبينا هي تغتسل في حائط إذ وثب عليها ذئب لقول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم [فأكل بعضها فأدركت فماتت].
كان من الأسخياء العظماء وفيه يقول كعب بن مالك: (?)