{الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلاّ إِبْلِيسَ أَبى أَنْ يَكُونَ مَعَ السّاجِدِينَ} (?) فهرب ثور ولم يعد إلى ذلك المسجد حتّى مات.
3932 - مبارز الدّين أبو الفتح ملكشاه بن مكّي بن ملكشاه الدّيلميّ
الصدر المؤرّخ الشاعر. (?)
قدم بغداد سنة ثلاث وسبعمائة وهو رجل فاضل عالم شاعر جئت (?) إلى خدمته فرأيته فصيح الكلام بالفارسيّة، وقد كتب قصّة السلطان الأعظم غازان ابن أرغون ونظم وقائعه وأحواله بعبارة حسنة، وهو كتاب نفيس، وله أشعار مليحة بالفارسيّة، وتولّى العمل بنهر عيسى، وكان مع جمال الدّين القانجي وأخيه.
كان أميرا ممدّحا، وفيه يقول شرف الدين راجح الحلّيّ (?)، ويهنّيه بولد رزقه بعد كبره:
طل على رغم ألف كلّ حسود ... قاهر الجدّ دائم التأييد
عظمت يا مبارز الدين نعمى ... حكمت للعلى بحسن المزيد
أيّ نجم من خير بدر وشمس ... زان أفق العلى بسعد السعود
يتجلّى الإقبال منه وبالوا ... لد تبدو نجابة المولود