قد تقدّم ذكر ألقابه في غير موضع (?) تيمّنا بذكره وفّقنا الله لاتمامه بيمن بركته، ومن ألقابه صلّى الله عليه وسلّم الماحي، وفي حديث الزهريّ: وأنا الماحي وهو الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب.
3898 - مادح الرحمن أبو الفتح نصر الله بن [أبي بكر بن] بابا بن ابراهيم
البكريّ البغداديّ الدياريّ الصّوفي. (?)
ذكره تاج الدين في تاريخه وقال: قدم بغداد سنة تسع وستّين وخمسمائة وسمع بها، ثمّ سافر إلى دمشق واستوطنها وكان شاعرا فاضلا، وكان يلقّب بمادح الرحمن، لأنّه ذكر أنّه لم يمدح غير الله تعالى بقى على ذلك أكثر من أربعين سنة ومن شعره:
إلهي ما لحاجاتي وحالي ... سواك فإنّك الملك القدير
فجدلي بالرضا واغفر ذنوبا ... بها أخشى يمسّني السعير
فإنّك قلت سلني واستعن بي ... اعنك فإنّني نعم النصير