وقال: كتبت عنه بالاسكندريّة؛ وأثنى عليه وقال: أنشدنا بالاسكندريّة قال أنشدني أبو بكر الزبير بن سعد العتقيّ لنفسه بالأندلس في وصف الحرشف:
وحرشفة سكنت روضة ... وتشكو القطاف من أربابها
شكت للقنافذ ما تتّقي ... فألبسنها بعض أثوابها
3867 - المرعّت لسان العرب أبو معاذ بشّار بن برد مولى عقيل العقيليّ
الشاعر. (?)
ذكره الصولي [قال]: حدّث محمّد بن بشّار قال، قال الأصمعي لأبي:
ليس من العرب أحد إلاّ وفي شعره ما يتكلّم فيه أهل النحو غيرك فإنّ شعرك نقيّ من هذا؟ فقال: لأنّي نشأت في حجر ثمانين شيخا وشيخة من بني عقيل ما عرفوا خطأ ولا لحنا قطّ، ثمّ لقيت العلماء فكنت كأحدهم.
ومن شعره:
أنفس الشوق ولا ينفسني ... وإذا ساورني الهمّ رجع
أصرع القرن إذا صارعته ... وإذا صارعني الحبّ صرع
وديوانه كبير قليل الوجود.