ذكره أبو الحسن ابن الهمذانيّ في تاريخه وقال: وفي سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة تقدّم المستظهر إلى كمال الدولة يمن بتهذيب البلد فعبر في عسكره وطاف على المفسدين وقتلهم.
قال ابن الساعي في تاريخه: كان كمال الدين ابن السيبي شابّا سريّا لطيف الأخلاق ذا مروّة تامة، وله قرب بسدّة الامام المستعصم بالله بسبب ترداده إلى سطوح الحمام ومعرفته بأمور الطيور، وتوفّي في شهر رمضان سنة خمس وأربعين وستّمائة.
3838 - كمال الدّين أبو المظفر يوسف بن أسعد بن عبد اللطيف التكريتيّ
الفقيه. (?)
كان فقيها عالما أنشد لأبي الفتح البستيّ:
سبحان من سخّر الأقوام بعضهم ... للبعض حتى استوى التدبير واطّردا
فصار يخدم هذا ذاك من جهة ... وذاك من جهة هذا وإن بعدا
كل بما عنده مستبشر [فرح] ... يرى السعادة فيما نال واعتقدا