3605 - كمال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن عبد السلام بن إسماعيل اللمغاني البغدادي أقضى القضاة.

السريّين في خواصّ الدنيسريّين وقال: كان عالما فطنا زكيّا قرأ على أبي بكر محمد بن درباس الآمديّ وسافر فلقي المشايخ بدمشق ومصر والإسكندريّة، وهو أوّل نحويّ تصدّر بدنيسر، وهو متولّي وقف الجامع الناصريّ وكان يتولّى الحسبة بدنيسر، ومن شعره:

دع الملامة فيه أيّها اللاّحي ... فما أطيع عليه قول نصّاحي

شدّوا عليّ فسدّوا باب مصلحتي ... وظنّهم أنّهم جاءوا بإصلاحي

وهزّة السكر لا يحظى بلذّتها ... إلاّ خليع تحاشى حشمة الصاحي

توفّي سنة سبع وعشرين وستّمائة في الحبس.

3605 - كمال الدّين أبو الفضل عبد الرّحمن بن عبد السلام بن إسماعيل

اللمغانيّ البغداديّ أقضى القضاة. (?)

ذكره محبّ الدين بن النجّار في تاريخه وقال: قرأ الفقه والخلاف وناظر ودرس وشهد عند قاضي القضاة أبي القاسم عبد الله بن الحسين بن الدامغانيّ وناب في الحكم والقضاء عن شهاب الدين أبي المناقب الزنجانيّ (?) ثمّ عن قاضي القضاة محيي الدين محمّد بن يحيى بن فضلان (?) وولي التدريس بجامع السلطان،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015