من شعره يفتخر:
الله يشهد أنّا معشر نجب ... حلّت بعقوتنا العلياء والكرم
ما ضرّنا أنّنا قلّت دراهمنا ... فالبيت منزلنا والحجر والحرم
أنشد في تذكرته لابن بابك:
أردت بكم مغالبة اللّيالي ... وصرف الدّهر روّاغ خبيث
وما أشكو سوى ودّ قديم ... تعرّض دونه ملك حديث
سأهجركم وفي جنبيّ نفس ... تضجّ من الفراق وتستغيث
3551 - كمال الدّين أبو عبد الله الحسين بن مسافر بن تغلب الواسطيّ
المقرئ. (?)
ذكره ابن الدبيثيّ في تاريخه وقال: قدم بغداد وقرأ بها القرآن الكريم على أبي محمد سبط أبي منصور الخياط (?) ورجع إلى واسط، وأقرأ الناس، وكان عارفا بالقراءات، توفّي سنة أربع وثمانين وخمسمائة.