ولا تصدمك الكلف ... ة ما يصقله الطبع
فقد يخشى من الفار ... على من عضّه السبع
ذكره شيخنا القاضي كمال الدين أحمد ابن العزيز [ينال] المراغي قاضي سراو في مشيخته وقال: لبس الخرقة من يد الشيخ الزاهد عبد الصادق بن يوك المراغي عن أخيه عبد السيّد بن يوك عن الحسين بن خضر الاسكاف المراغي عن الشيخ المجذوب موسى بن عبد الله الكرديّ الارمويّ عن الشيخ العارف أبي بكر الحسين بن عليّ بن يزدانيار الارمويّ (?) عن الجنيد عن السريّ، قال: ولبس شيخنا تاج الدين الديلميّ من كمال الدين أحمد بن عمر المراغيّ المذكور.
يعرف ببيبيان كان من أصحاب الذوق والصفاء اشتغل بالعلم في صباه ثمّ ترك العلم واشتغل بالمعاملة وكان [من] أعيان المتصوّفة [ومن] أرباب [العلم] والمعرفة وإلى زاويته كا [ن] محطّ الرحال من فضلاء [الزمان] يأوى إليه الحكماء ويلتجى إلي [هـ] وفي زاويته اشتغل محيي الدين محمّد بن يحيى بن المحيّا [العبّاسيّ] بالجلوس في الخلوة سنة خمس وسبعين وتوفّي سنة خمس وثمانين وستّ [مائة]. (?)