من البيت المعروف بالفضل والأدب، وقد تقدّم ذكر والده وإخوته وولي كمال الدين الأعمال الجليلة وهو بغداديّ المولد، قرأت بخطّه:
ولقد رأيتك في المنام كأنّني ... اسقيتني من ريق فيك البارد
فظللت يومي كلّه متراقدا ... لاراك في نومي ولست براقد
قرأت بخطّه في مجموع له قال: من طرائف الأخبار أنّ زوجة المحسن (?) بن الوزير أبي الحسن عليّ بن محمد بن الفرات أرادت اعذار ابنها بعد ما قتل زوجها بسنين، فرأت المحسّن في منامها، فذكرت له تعذّر النفقة، فقال: إنّ لي عند فلان عشرة آلاف دينار وديعة أودعته إيّاها، فانتبهت وأخبرت قوما بالقضيّة فسألوا الرجل فاعترف، وحمل المال بجملته.
كتب في بعض رسالة [كذا] إلى صاحب له:
عزمت على هجر فلما أتى الهوى ... رجعت إلى قلب عليك شفيق
فلا تمكن الهجران من ذات بيننا ... فيغمى صديق عن لقاء صديق
وله رسائل.