ما ضاقت الأرض على راغب ... في طلب الرزق ولا راهب
بل ضاقت الدنيا على صابر ... أصبح يشكو جفوة الحاجب
كان من أعيان رؤساء أذربيجان، رأيته بسراو سنة اثنتين وسبعين وستّمائة، وكان قد حصل لي بخدمته انس وحمل إليّ مدة إقامتي بسراو دواوين العجم كديوان المعزّي وديوان العنصري وديوان اللامعي. (?)
ذكره عماد الدّين الكاتب في الخريدة.
كتب في كتاب التوضيحات الرشيديّة والفتاوى اللّتي كتبها في أمر النسخ في قوله عزّ من قائل: {قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ»} سنة سبع وسبعمائة.
كان من محاسن الصوفيّة سافر الكثير. وكتب في أسفاره عن الأمير والفقير والكبير والصغير، رأيت له تذكرة جامعة لفنون الأخبار وعيون الأشعار منها لأبي العلاء المعرّيّ: