رتّب شيخ رباط الأرجوانيّة سمع كتب الصّوفيّة كتاريخ السلميّ ورسالة القشيري وقوت القلوب لأبي طالب المكيّ وكان كثير العبادة وكتب بخطّه الكثير وكانت وفاته يوم عرفة من سنة ستّ وتسعين وخمسمائة ودفن في دار الجنيد.
من كلامه: ورد كتابك فما رأيت كتابا أسهل فنونا ولا أملس متونا ولا أكثر عيونا ولا أحسن مطالع ومقاطع منه.
أنشد:
لو أسعدت بوصلها سعاد ... لما جفا أجفانه الرّقاد
وإنّما أخو الهوى مخادع ... لا النوم يسليه ولا السهاد
3352 - كريم الدين أبو السعادات داود بن يوسف بن إبراهيم الحربيّ
المقرئ. (?)
ذكره الحافظ جمال الدين أبو عبد الله ابن الدّبيثيّ في تاريخه الذي ذيّله على تاريخ أبي سعد السمعانيّ، وقال: كان من القرّاء المجوّدين، توفّي سنة تسع وتسعين وخمسمائة.