كريم الملك سنة سبع وعشرين وخمسمائة.
قال: كتب سابور إلى قيصر الأكبر: لم أهزل في أمر ولا نهي، ولا أخلفت وعدا ولا وعيدا، وعاقبت للأدب لا للغضب، وجازيت للغنى لا للهوى، واجتلبت قلوب الناس مقة بلا جرأة وخوفا بلا مقت وعممت بالقوت وحسمت الفضول.
كان من أكابر الديوانيّة في الدّولة العباسيّة ورزق من الأولاد النجباء، اشتغلوا وخدموا في الديوان بين الولاة والملوك منهم شجاع الدين عليّ وسيف الدين إبراهيم ونور الدين محمود وتوفّي كريم الدين في
من أعيان المصريين وأكابرهم حجّ إلى بيت الله الحرام سنة إحدى وعشرين وسبعمائة وهو كريم النفس أحسن إلى الغرباء من الحجّاج.
3344 - كريم الدين أبو بكر بن محمّد بن مسعود يعرف بابن الإبريسميّ
القزوينيّ الصوفيّ.