يعيش بن علي الحلبيّ (?) وعمر العنسفيّ وغيرهم؛ وتوفّي سنة تسع وأربعين وستّمائة، لم يذكر شرف الدين وفاته لأنه مات قبله.
حدّث بسنده إلى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: اللهمّ إنّي أعوذ بك من علم لا ينفع وعمل لا يرفع وقلب لا يخشع وقول لا يسمع. (?)
كان أديبا عالما، له رسائل وأشعار فمن ذلك قوله:
كتم الصّبّ وجده فأبانه ... سرّ دمع سقى العقيق وبانه (?)
وأبان السرّ المصون ولا غر ... وفمستبعد هوى وصيانه
وأذاع الدمع الغرام فلم يس ... تطع الصّبّ بعده كتمانه
ذكره شيخنا تاج الدين أبو طالب عليّ بن أنجب المعروف بابن الساعي في كتاب طبقات الفقهاء وقال: كان مقدّم الفقهاء بنهاوند، وتلقّب بالكامل، وكان