حبسه المهديّ سنة اثنتين وستين ومائة.
3222 - [كا] في الدّين [أبو إسحاق] إبراهيم بن عليّ بن الحسن، يعرف
بالفاخر الأبرقوهيّ الفقيه المحدّث.
التمس من شيخنا عزّ الدّين الفاروثيّ (?) وصيّة يعمل بها، فكتب له:
أوصيه أن يدعو لي في مظان الاجابة، وأوصيه بالتّغافل والتّصامم والتّعامي عمّا لا يعنيه، وأن يكون في الخلوة وإن كان من الجمع، وأن يخالف هوى النّفس، وأن لا يغفل عن التّواضع، وأوصيه أن يصون نفسه عن الإصغاء إلى من يخالف شعائر الطّريقة وتعظيم الدّين، ويكون نفّاعا للخلق أينما توجّه ومع نفعه لهم يكفّ أذاه عن الخلق.
كان أديبا فاضلا وشاعرا عالما، وله ديوان معروف وبالإجادة موصوف، ومن شعره:
حبّذا حبّذا قدومك باليم ... ن فقد أشرقت بك الآفاق
لو فرشنا أحداقنا لتطاه ... ن إلينا قلّت لك الآماق
ومن شعره: