الفقيه (?).
قدم في صباه إربل وقرأ بها القرآن المجيد وسمع المشايخ بدار الحديث وكان [مظف] ر الدين، قرأت بخطّه:
لا يعجبنّك من قئول خطبة ... حتى يكون مع الكلام أصيلا
[إنّ الكلام لفي الفؤاد وإنّما ... جعل اللسا] ن على الفؤاد دليلا
قدم بغداد واستوطنها وكان من أصحاب جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن (?) بن الصاحب محيي الدين أبي محمد يوسف بن الحافظ جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي وسمع عليه تصانيف والده وكان يحب الخلوة والخمول وله معرفة تامّة بالقراءات وكان يواظب على الزيارات وكأنه استشهد في الواقعة في سنة ست وخمسين وستمائة.