صاحب الديوان. (?)
ذكره شيخنا تاج الدين أبو طالب علي بن أنجب في تاريخه وقال: ولي الولايات الجليلة ووكله الإمام الناصر وكالة جامعة ورتب صدرا بالمخزن (?) وأضيف إليه النظر بجميع أعمال السواد وكان فيه فضل وعنده أدب، وقرأت في تاريخ الشيخ هبة الله بن أبي بكر بن شنيف الكتبي في كتاب «منتخب التواريخ» وقال!: كان قوام الدين ذا همة عالية وأقبل عليه الناصر إقبالا شديدا وكان مرشحا للوزارة وتوفي خامس شعبان سنة خمس وستمائة.
قرأت في بعض المجاميع هذه الأبيات وقد نسبها إليه:
ولما قصدت الصدر أرجو عطاءه ... وأكثرت منه جيئتي وذهابي
تسبّب في ردّي بشكوى زمانه ... وإظهار أشياء عليه صعاب
فقلت لما عاينت من سوء حاله ... أقوم وإلا لفّ بعض ثيابي