كان أديبا عالما، أنشد:
مولى له الله العظيم مؤيّد ... ما نال ملك في العلا ما نالا
بذّ الأوائل والأواخر سيبه ... وعلا على هام السّماك جلالا
عظمت مناقبه وجلّت كثرة ... من أن تعدّ خصائلا وخلالا
سمع من الشيخ نجم الدين أبي الجناب أحمد بن عمر بن محمد بن عبد الله الخيوقي كتاب «شرح السنّة» من تصانيف الامام محيي السنة أبي محمد الحسين ابن مسعود الفراء، بسماعه من عمدة الدين حفدة عن المصنف سنة خمس عشرة وستمائة، ورأيت بخطّه في كتاب له: «قال علي بن خشرم: رأيت وكيع بن الجراح يحدّث وما بيده كتاب قط إنما هو حفظ، فسألته عن أدوية الحفظ، فقال: إن علمت الدواء استعملته؟ قلت: إي والله. قال: ترك المعاصي ما جرّبت مثله للحفظ (?)».
يعرف