علي بن زكري الدقاق وغيره، روى لنا عنه شيخنا محيي الدين أبو البركات عبد المحيي بن أحمد الحريري الحربيّ سنة تسع وسبعين وستمائة في مشيخته [المسماة بنوامي البركات في مشيخة أبي البركات].
3107 - قوام الدين أبو ابراهيم الفتح (?) بن علي بن محمد بن الفتح بن أحمد
ابن هبة الله البنداري الأصفهاني الأديب المنشئ.
أحد فضلاء الدهر ونبلاء العصر، نثره كوشي البرود، ونظمه كنظم العقود وسلافة العنقود، دخل بلاد الشام وكان من تلامذة عماد الدين الكاتب (?)، وكان كاتبا سديدا ترجم كتاب «شاهنامه» من نظم الفردوسي الطوسي لأجل الملك المعظم عيسى بن العادل، رأيتها بخطه، وانتخب كتاب «البرق الشامي» في كتاب سمّاه «سنا البرق الشامي» وانتخب كتاب «نصرة الفترة وعصرة الفطرة» للعماد في كتاب سماه «زبدة النصرة ونخبة العصرة (?)» وله أشعار (?) ورسائل وكان