مليحا وقد ذكرنا والده شيخ الشيوخ، ذكره شيخنا تاج الدين وقال: كان ممن يدخل في خدمة والده الى دار الخلافة. قال: وفي منتصف شهر رمضان سنة اثنتين وأربعين وستمائة كان العقد في دار الأمير يزدن (?) [بن قماج] المنعم بها على شيخ الشيوخ، لولده قوام الدين أبي العز على زيشي ابنة داية بعض بنات الخليفة وتولّى العقد القاضي بهاء الدين محمد بن اللمغاني على صداق خمسين ألف دينار وخرج مع زوجته من الملابس والقماش ما ينيف على مائة ألف دينار وأنفذ لقوام الدين خلعة من ملابس الخليفة.
روى باسناد يرفعه الى [أبي] عبد الرحمن السلمي قال (?): سمعت عثمان بن حنيف رضي الله عنه يقول: «جاء رجل الى النبي - صلّى الله عليه وسلّم - ليعلمه صلاة الحاجة فأمره أن يتوضأ ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء: اللهمّ اني أسألك وأتوجّه بنبيك محمد - صلّى الله عليه وسلّم - نبي الرحمة، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي - عزّ وجلّ - في حاجتي هذه لتقضي لي فاللهمّ شفّعه بي».