جليسي ما لم يصرف وجهه عني، ألا إن الملال مكذبة للمروءة.
سمع الشيخ ناصح الدين أبا الفرج عبد الوهاب بن نجم بن عبد الوهاب، سمع عليه كتاب «الفرج بعد الشدّة» لأبي بكر عبد الله بن أبي الدنيا القرشي بحق سماعه من الكاتبة فخر النساء شهدة بنت أحمد بن الأبري، وكان سماع قوام الدين في صفر سنة ثلاث عشرة وستمائة.
قدم علينا مراغة سنة ست وسبعين وستمائة، صحبة الأخ الأجل مجد الدين أبي طاهر إبراهيم (?) بن محمد الاسعردي الحشائشي وهو شاب ذكي لكنه متلوّن في اموره، بينا تراه يتكلم في كرامات الصوفية والأولياء إذ تراه يرجح أقوال الحكماء وهو مذبذب وسمعت أنه مقيم بتبريز وهو سنة عشر وسبعمائة.
3052 - قوام الدين أبو داود سليمان بن أبي موسى حسين بن يوسف
الرّصافي الأديب.