ذكره الثعالبي في كتاب «تتمة يتيمة الدهر» وقال: لقب بالقنوع لأنه قال يوما في كلام له: «قد قنعت والله من الدنيا بكسرة وكسوة».وكان أديبا فاضلا له شعر حسن، فمن ذلك قوله في رئيس جالس على رأس بركة:
[قل (?) ... للرئيس أبي الرضاء محمد
قول امرئ يوليه حسن ولاء
من حول بركتك البهيّة سادة ال ... قرّاء والعلماء والشعراء
لو أنصفوك وهم قيام أشبهت ... أشخاصهم أمثالها في الماء]