ضاقت الأرض على المذنبين بما رحبت صادفوا من عفوه منفسحا رحبا ومنتدحا وسيعا، العالم فكلّ خفيّة لديه بادية، والدائم فكل باقية دونه فانية».
أنشد في تعزية:
هي الدنيا حقيقتها محال ... خيال هل ألمّ بك الخيال؟
تشككني على علم يقين ... فها أنا لا أظن ولا أخال
ترى ماءا فان حاولت ريّا ... لحرّ القلب منها فهي آل
تخادعنا بلين وامتناع ... فها هي (?) لا تفرّ ولا تنال
كان من أدباء الصوفية وعلمائهم، كتب الى بعض الأكابر:
ترى الأرزاق تسكن راحتيه ... وتسكن في مناصله المنون
ويغني المعتفين بلا سؤال ... كما يتبرع الغيث الهتون
وأهنأ العرف ما يأتيك عفوا ... وماء الوجه موفور مصون
2924 - قطب الدين محمود بن أسعد بن محمد اليمني ثم التّستري الفقيه
الحكيم (?).
من أولاد العلماء والأفاضل وأصله من اليمن واستوطنوا تستر من خوزستان، قدم بغداد سنة اثنتى عشرة وسبعمائة وحضر عندي وهو من فقهاء