ذكره العماد الكاتب وقال: ولي ديار بكر بعد موت والده سنة إحدى وثمانين وخمسمائة، وتولى تدبير أموره وزيره قوام الدين أحمد (?) بن سماقا الأسعردي، ولما حضر الملك الناصر ميافارقين، كان قطب الدين في خدمته وكتب له المنشور بانشاء العماد بتوليته البلاد ودخل السلطان الى المدينة وعادت به الأنفس بعد الانزعاج الى السكينة، وشرط عليه ان لا يرفع ولا يضع إلا عن اشارة السلطان فالتزم ذلك على نفسه، وتوفي سنة ست وتسعين وخمسمائة وولي بعده أخوه ناصر الدين محمود (?).
2802 - قطب الدين أبو علي سلمان بن عبد العزيز بن عبد الرحمن البغدادي
الكاتب.
كان كاتبا سديدا وشاعرا مجيدا، كتب:
ما لي أرى أبوابهم مهجورة ... وأرى ببابك مجمع الأسواق؟
أرجوك أم خافوك أم شاموا الحيا ... بذراك فانتجعوا من الآفاق
لا بل رأيتك للمكارم عاشقا ... والمكرمات كثيرة العشاق