النقيب الطاهر الأديب.

ذكره الحافظ محمد بن النجّار في تاريخه وقال: دخل قطب الدين بغداد مع والده لما ولي النقابة على الطالبيّين - وهو شاب - وعاد إلى الكوفة ولما ولي الإمام الظاهر قدم بغداد، ولما استخلف المستنصر با لله ولاه النقابة على الطالبيّين بعد عزل قوام الدين الحسن (?) بن معد الموسوي. وفي جمادى الاولى سنة أربع وثلاثين [وستمائة] تقدم للنقيب قطب الدين بمشاهرة على الديوان مضافا إلى مشاهرته عن النقابة وهذا شيء خصّ به ولم تجر به عادة من تقدمه. وللنقيب قطب الدين شعر كثير (?) ولم يزل على أجمل قواعده الى أن توفي في شهر ربيع الأول سنة خمس وأربعين وستمائة، وحمل الى الكوفة فدفن بمقبرة السهلة بوصية منه لذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015