فقال من أبيات:
أنت الشريف الذي تبقى مودّته … بقربه تملك الدنيا إذا سلما
لو كان يمكن عيني لا ترى أحدا … سواك ألبستها عمّن عداك عمى
فلما وقف عزّ الدين عليهما ركب إليه واصطلحا.
قال: خمس (كذا) وعشرون حرفا متوالية ليس فيها من النقط شيء وهي قوله - تعالى - {وَإِلهُكُمْ إِلهٌ ااحِدٌ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ} وليس في النصف الأول من القرآن الكريم «كلاّ» وفي النصف الأخير ثلاثة وثلاثون «كلاّ».
126 - عزّ الدين حسن بن الشيخ محمد بن علي بن عبد الحسين بن معتوق بن
نائب الحائري الكاتب.