كان آقسنقر المعروف بأتابك من عقلاء الأمراء وهو مملوك جلال الدين أبي الفتح ملكشاه وله في الفرنج الحروب المشهورة ولما ملك السلطان بلاد الشام أشار نظام الملك بتسليم البلاد الى آقسنقر لجلادته وكفايته وكان أحسن الأمراء سياسة لرعيته وقتل سنة سبع وثمانين وأربعمائة وخلف من الأولاد عماد الدين زنكي.
قرأت في ثبت (?) الوزير مؤيد الدين أبي طالب محمد بن أحمد بن العلقمي:
عن هبة الله (?) بن نما عن السيّد التقي شمس الدين أبي طالب (?) ابن أسامة العلوي