حريصا ولا مفكرا ولا متّكئا ولا محتبيا ولا مشتغلا بأمر غيره» وله فصول في الآداب.
اشتراه الملك الأشرف بألف دينار وخلعة من ملابسه وفرس خاص من مراكبه وكان شديد الشغف به، ولعقله وحيائه وقلة كلامه لقبه «القاضي» وجعله أمير مجلسه وله فيه أشعار منها:
يا من درس العلم على مذهبنا ... قد جئتك في مسألة ممتحنا
ما قولك في خمر إذا حلّلها ... قاض وأدارها بكفيه لنا
ذكره الأمير أبو نصر ابن ماكولا، قال: سليم بفتح السين وكسر اللاّم، أبو بكر محمد بن اسحاق بن سليم الملقّب بقاضي الجماعة، روى عن قاسم بن أصبغ (?) وتوفي في رجب سنة سبع وستين وثلاثمائة.