[كان من] أعيان الأكابر ببغداد، وكتب خطا حسنا وسافر إلى الشام وحصل له القرب والاختصاص عند الملك الأشرف موسى بن العادل (?)، وكتب التاريخ وذيّل به على تاريخ القاضي (?) السّمناني. أنشد للرئيس أبي سعد أحمد (?) ابن خلف الهمذاني:
ولي أنمل تفني وتغني كأنها … مسار غمام أو مثار حمام
فما انبسطت إلاّ لإغناء مقتر … ولا انقبضت إلاّ لهزّ حسام