ذكره العدل زين الدين أبو الحسن ابن القطيعي في تاريخه وقال: نزل بغداد وكان عارفا بالاصولين وحدث ببغداد للإمام أحمد وسافر الى خوارزم ودرّس بها على مذهب الإمام أبي حنيفة وكان مفوّها لسنا، روى عنه يحيى (?) بن أبي السعود بن قميرة روى عنه جماعة من أهل خوارزم (?) ... وأنشد:
لا تشك إذا إذا بك الخطب نزل ... والخلق فدع وخالق الخلق فسل
صن نفسك عنهم فقد خاب وذل ... من أمّل غير ربّه عزّ وجلّ
2650 - فلك الدين أبو الفضل منكوبرس بن عبد الله التركي المستنصري
الأمير.
كان أميرا كبيرا، ولي رياسة الأتراك الزهاد بعد الشيخ نجم الدين بكبرس ابن يلنقلج وكان كريم النفس ورعا يصوم الاثنين والخميس وله على الاتراك والجماعة الإمرة المطاعة وقتل في الوقعة سنة ست وخمسين وستمائة.