وأجالسهم ولو علمت أنّ صلاة التطوع أفضل من الجلوس معكم ما جلست.
2558 - فريد الدين بديع الزمان (?) أبو الفضائل عبد الواسع بن عبد الجامع
الجبلي الهروي الأديب (?).
ذكره تاج الاسلام أبو سعد السمعاني في كتاب «المذيّل» وقال: كان من الشعراء المتقدمين في نظم الأشعار الفارسيّة ولما حصل له الحذق في اللغة الفارسيّة اهتمّ بتحصيل اللغة العربيّة ونظم الأشعار وتحبير الرسائل المنقحة وكان أعجوبة الزمان ونادرة الدوران، وأنشد له:
ألا إنني عللت نفسي بعدكم ... بقوم فلم يسكن فؤادي اليهم
وكنت أحبّ العالمين لأجلكم ... فلما بعدتم فالسلام عليهم
2559 - فريد الدين أبو الحسن علي بن حيدر بن علي الطوسي الرصدي
الحكيم.
قدم مراغة سنة سبع وخمسين وستمائة الى حضرة مولانا السعيد نصير الدين أبي جعفر - أطاب الله ثراه - وكان في خدمته لما وضع أساس الرصد.
وكان يستعين به في أشغاله ويعتمد عليه في اموره وكان جلدا وكان من أصحاب الأشغال لا من أهل الاشتغال، وكان حسن السيرة، قدم (?) بغداد وهو على طريقة الصوفية سنة ثمان وسبعمائة وكان في خدمة مولانا الأعظم أصيل الدين