كان أميرا جليلا، وهو الذي كان عنده الامام القائم بأمر الله حال انزعاجه أيام أبي الحارث البساسيري، في ذي الحجة سنة خمسين وأربعمائة، ومدحه أبو القاسم ابن ناقيا (?) بقصيدة غرّاء منها:
أسفر الحق عن ضلال بهيم ... وقضى السيف دين كل غريم
منها:
أصبح الدهر منك في حلل ال ... سعد وعهد الأنام غير ذميم
منها:
فخر الملك بالأمير فما يع ... رب إلاّ عن رأيه المستقيم
وأنارت برأيه دولة القا ... ثم بعد الظنون والترجيم
أنت جلّيتهن يا ابن المجلّي ... كربا آذنت بأمر جسيم