وعن جفون شفّها … ضرّ البكا والأرق
من منصفي من جائر … في حكمه معشّق
ذي غرّة تجلو الدّجى … وطرّة كالغسق
له محيّا نوره … يخجل بدر الأفق
من لي بسحّار الجفو … ن أهيف مقرطق؟
مرّ الجفا حلو الجنى … عذب اللّمى والمنطق
لولا فتور جفنه … وشقوتي لم أعشق
سمع معنا [على شيخنا] كمال الدين عبد القادر بن محمد بن مسعود النجمي البواب بقراءة الحافظ جمال الدين أبي بكر أحمد (?) بن علي [القلانسي].