والأدب ومكارم الأخلاق. ولي الولايات الجليلة منها صدرية واسط وصدرية الحلّة، فوض اليه أعمال الحلّة (?) ونهر ملك في شعبان سنة سبع وثمانين وكان شجاعا له في قتال الأعراب الخارجين عن سنن الصّواب اليد البيضاء. ولي واسطا في شهر ربيع الأول سنة أربع وتسعين وستمائة، فبقي الى سابع عشرين شعبان ووصل الملك نور الدين [عبد (?) الرحمن بن تاشان] ومعه بروجي متقدم الكلجيّة (?) فأخذه محاذي برت مرتا ودوشخه (?) وأخذ نوابه وأتى به الى بغداد فوكّل به بالمستجدّ ستة عشر يوما وأخرج في بكرة نهار الخميس رابع عشر رمضان وحمل الى الديوان ورجمه في الطريق أولاد حصيّة العلويون وبقي ثلاث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015