ذكر ابن الهمذاني، في تاريخه وكتاب الوزراء أنّ فخر الملك كان أكبر أولاد نظام الملك، وكان في حياة أبيه مقيما ببلخ وبها مولده ولم يكن له معرفة بقواعد الملك ولا قوانين الوزارة لأنه لم يحصل في صباه كاخوته وفيه يقول أخوه مؤيد الملك عبيد الله (?):

ماذا أقول عن إمرئ ... جمع المعاير والمعايب؟

عادت مناقب والدي ... من شؤم منصبه مثالب

وكان قد خرج لخدمة بركيارق فوقع به الأمير قماج وأسر فخر الملك فحمله الى تتش وقد خطب بالسلطنة لنفسه فاستوزر بهمذان سنة سبع وثمانين وكان أخوه مؤيد الملك وزير بركيارق وجرى المصاف ومضى فخر الملك (?) شهيدا يوم عاشوراء سنة خمسمائة وهو صائم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015