قرأت بخطّه: «الحمد لله الذي جعل الحمد فاتحة كلامه، وأوّل ما جاء به القرآن في نظامه، أحمده حمدا مكافئا لجزيل منته وجزيل أقسامه، وواقيا من سوء غضبه ووبيل انتقامه، وملمّا بزيادة إحسانه ومنن إنعامه، الذي ابتدع فأحسن، وصنع فأتقن وأوفى فأفضل، وأعطى فأجزل، لا يعجّل على من عصاه ولا يخيب من سأله ودعاه».
كان حافظا كاتبا فقيها.
سمع جميع «الأحاديث الثمانيّة» من مسموعات رضي الدين أبو المعالي عبد المنعم بن عبد الله بن محمد بن الفضل الصاعدي الفراوي، من تخريج الحافظ جمال الدين أحمد بن محمد المالكي على الحافظ رشيد الدين أبي الفضائل محمد ابن أحمد بن ابراهيم الخالدي بحق سماعه من الشيخ الحافظ نجم الكبراء أبي الجناب الخيوقي سنة أربعين وستمائة.
كتب «لا إله إلاّ الله»:
قد كنت أسمع كم من واثق خجل ... حتى ابتليت فصرت الواثق الخجلا (?)