ولما التقى الياقوت والدرّ والسبج ... من الخدّ والأسنان والصدغ ذي العوج
أتاح لها الباري زمرّد عينها ... فتمّ به عقد الملاحة و [الغنج (?)
]
أنشد:
أيّ محبّ فيك لم أحكه ... وأيّ ليل فيك لم أبكه؟
إن كان لا يرضيك إلاّ دمي ... فلست من يمنع من سفكه
ما شئت فاصنع غير سرّ الهوى ... با لله لا تحرص على هتكه
2403 - فخر الدين أبو عبد الله محمد ابن خطيب الريّ عمر بن الحسين المكي
الأصل البكري الرازي الطبرستاني، نزيل هراة، الفقيه الأصولي
الحكيم الواعظ المفسّر (?).
ذكره الفاضل ياقوت في «معجم الادباء» وقال: سألت ولده ضياء الدين علي فقلت له: على من قرأ والدك العلوم؟ فقال: ليس له شيخ مشهور إلاّ أنه رحل الى أذربيجان وكان بها رجل يقال له مجد الدين [يوسف بن نصر] الجيلي