ذكره شيخنا تاج الدين (?) في كتاب «الروض الناضر في اخبار الامام الناصر» وقال: «ولي إشراف الديوان في رجب سنة ست وثمانين وخمسمائة وعزل في ذي الحجة سنة ثمان وثمانين، ولم يس [تخدم بعد ذلك وسافر] إلى مصر [وتوفي بها] سنة تسع (?) وتسعين وخمسمائة.
قرأت بخطّه:
حنانيك إن الوجد قد جدّ شانه … ومن خبري ما قد كفاني عيانه
ضنى كاشف عن حال بالي وإنما … هو القلب سرّ والضنى ترجمانه
ومن عجب حبيّ لمن لا يحبّه … وفي مثل: ما قد تدين تدانه
وإنّي لتعصيني حياتي في الهوى … ....... لا عدانه