سعد الدين محمد (?) بن المؤيد الحمّوئي الجويني ونسبة الصحبة الى الخضر - عليه السلام - وكتب لنا الوصية النافعة التي ذكرتها في المشيخة وكتب لي بخطه في جمادى الاولى سنة خمس وسبعين وستمائة وأمرني أن ألبس الخرقة من كان صادق العزم وكانت وفاته سنة ثمانين وستمائة.
أنشد في ذكر الحياء من رسالة:
إذا لم تخش عاقبة الليالي ... ولم تستحي فافعل ما تشاء
فلا وأبيك ما في العيش خير ... ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
يعيش المرء ما استحيا كريما ... ويبقى العود ما بقي اللّحاء
ذكره شيخنا جمال الدين أبو الفضل أحمد بن مهنا العبيدلي في كتاب «وزراء الزوراء» وقال: كان مولده بسواد واسط بالجامدة سنة تسع وأربعين وخمسمائة، وكان سهل الأخلاق كثير المعروف يعرف هو وأهله بالاحسان، خدم